Khula�ah is the prerogative of a wife as divorce is a male privilege. A wife does not have to have a lengthy list of genuinely Islamic reasons to initiate the process of Khula�ah. She also does not need consent from her husband to do so. As divorce is a right of husband Khula�ah constitutes a thorough choice of a wife. We do not see any restrictions placed upon a wife in this regard by the Prophet (PBUH) himself. Jamilah bint Salul got Khula�ah through the Prophet (PBUH) just because she did not like her husband. The Prophet (PBUH) asked her to return the garden which she took as dowry from him.
وأخرجه ٱبن ماجة عن قتادة عن عكرمة عن ٱبن عباس. أن جميلة بنت سَلُول أتت النبيّ صلى الله عليه وسلم فقالت: والله ما أعيب على ثابت في دِين ولا خُلق ولكني أكره الكفر في الإسلام، لا أطيقه بغضا فقال لها النبيّ صلى الله عليه وسلم: �أتردّين عليه حديقته�؟ قالت: نعم. فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذ منها حديقته ولا يزداد. فيقال: إنها كانت تبغضه أشدّ البغض، وكان يحبها أشدّ الحبّ؛ ففرّق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما بطريق الخُلع؛ فكان أوّل خُلع في الإسلام.
Imam al-Showkani argues that any discord between the husband and wife would constitute sufficient ground for her to demand emancipation from him. It does not have to be mutual as is clear from the above Hadith. Thabit bin Qais loves her but his wife Jamilah does not like him. The Prophet (PBUH) did not ask Thabit whether or not she should proceed with Khula�ah. He granted her Khula�ah without asking any questions just with one condition that the dowry is to be returned.
وظاهر أحاديث الباب أن مجرد وجود الشقاق من قبل المرأة كاف في جواز الخلع. واختار ابن المنذر أنه لا يجوز حتى يقع الشقاق منهما جميعاً وتمسك بظاهر الآية. وبذلك قال طاوس والشعبي وجماعة من التابعين. وأجاب عن ذلك جماعة منهم الطبري بأن المراد أنها إذا لم تقم بحقوق الزوج كان ذلك مقتضياً لبغض الزوج لها فنسبت المخالفة إليهما لذلك، ويؤيد عدم اعتبار ذلك من جهة الزوج أنه صلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلَّم يستفسر ثابتاً عن كراهته لها عند إعلانها بالكراهة له.
The restrictions placed upon demands of Khula�ah by later jurists are based upon their Ijtihad in view of the customs of their societies as well as to curtail misuse of such a blank check to initiate the Khula�ah process. Moreover, Khula�ah can be finalized without a court as divorce can be exacted without any intervention from the court. Ibn Hajr puts the point in the nutshell:
ومن حيث النظر أن الطلاق جائز دون الحاكم فكذلك الخلع، ثم الذي ذهب إليه مبني على أن وجود الشقاق شرط في الخلع والجمهور على خلافه
This was the tradition followed at the time of the four Caliphs and later rulers continued it as Sunan al-Bayhaqi reports:
حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن شعبة عن الحكم عن خيثمة قال : أتى بشير بن مروان في خلع كان بين رجل وامرأة فلم يجزه فقال له عبد الله بن شهاب الخولاني : شهدت عمر بن الخطاب أتي في خلع كان بين رجل وامرأته فأجازه.
(2) حدثنا أبو بكر قال نا وكيع عن شعبة عن الحكم عن الشعبي أن شريحا أجاز خلعا دون السلطان.
(3) حدثنا أبو بكر قال نا ابن علية عن أيوب عن نافع عن الربيع بنت معوذ بن عفراء أن عمها خلعها من زوجها وكان يشرب الخمر دون عثمان فأجاز ذلك عثمان.
(4) حدثنا أبو بكر قال نا ابن إدريس عن هشام عن ابن سيرين قال : الخلع جائز دون السلطان.
(5) حدثنا أبو بكر قال نا عبد الاعلى عن معمر عن الزهري أنه قال : الخلع جائز دون السلطان.
Unlike divorce, Khula�ah can be demanded during wife�s monthly cycle or during even pregnancy and delivery periods. The wife becomes master of her own affairs and enjoys an absolute independence after the Khula�ah. The husband does not have the right to revoke the Khula�ah or demand a return to normalcy in marital relations. They can remarry with a new dowry and new Nikah contract if she agrees to it during her Iddah. The Iddah in this case is only one monthly cycle and not three as is the case with Talaaq. The following Hadith reported by Tirmizi manifestly supports this point.
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ أَنْبَأَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى عَنْ سُفْيَانَ أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذِ بْنِ عَفْرَاءَ أَنَّهَا اخْتَلَعَتْ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ أُمِرَتْ أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ
قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ الصَّحِيحُ أَنَّهَا أُمِرَتْ أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَغْدَادِيُّ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ أَنْبَأَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ امْرَأَةَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَعْتَدَّ بِحَيْضَةٍ
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي عِدَّةِ الْمُخْتَلِعَةِ فَقَالَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ إِنَّ عِدَّةَ الْمُخْتَلِعَةِ عِدَّةُ الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثُ حِيَضٍ وَهُوَ قَوْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَأَهْلِ الْكُوفَةِ وَبِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَإِسْحَقُ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ إِنَّ عِدَّةَ الْمُخْتَلِعَةِ حَيْضَةٌ قَالَ إِسْحَقُ وَإِنْ ذَهَبَ ذَاهِبٌ إِلَى هَذَا فَهُوَ مَذْهَبٌ قَوِيٌّ
Although the majority of scholars maintain that the Iddah of Khula�ah is three monthly cycles as is the case with the Talaaq, many known authorities such as Ibn Umar, Ishaq, Ibn Taymiyyah and others argue that Khula�ah is different than Talaaq and its Iddah is just one monthly cycle. Al-Bayhaqi reports:
عبيد الله بن عمر عن نافع ان ابن عمر رضى الله عنه أخبره ان ربيع بنت معوذ بن عفراء اختلعت من زوجها على عهد عثمان رضى الله عنه فذهب عمها معاذ بن عفراء إلى عثمان رضى الله عنه فقال ان ابنة معوذ قد اختلعت من زوجها اليوم أفتنتقل فقال عثمان رضى الله عنه تنتقل وليس عليها عدة انها لا تنكح حتى تحيض حيضة واحدة - فقال عبد الله عثمان اكبرنا واعلمنا فهذه الرواية تصرح بأن عثمان رضى الله عنه هو الذى امرها بذلك وظاهر الكتاب في عدة المطلقات يتناول المختلعة وغيرها فهو اولى